كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



أبو سنان: عن حبيب بن أبي ثابت قال:
اجتمع عندي خمسة لا يجتمع مثلهم أبدا: عطاء وطاووس ومجاهد وسعيد بن جبير وعكرمة فأقبل مجاهد وسعيد يلقيان على عكرمة التفسير فلم يسألاه عن آية إلا فسرها لهما.
فلما نفد ما عندهما جعل يقول: أنزلت آية كذا في كذا وآية كذا في كذا.
قال: ثم دخلوا الحمام ليلا.
قال يحيى القطان: أصحاب ابن عباس ستة: مجاهد وطاووس وعطاء وسعيد وعكرمة وجابر بن زيد.
ابن عيينة: سمعت أيوب يقول:
لو قلت لك: إن الحسن ترك كثيرا من التفسير حين دخل علينا عكرمة البصرة حتى خرج منها لصدقت.
قال الثوري: خذوا التفسير عن أربعة: عن سعيد بن جبير ومجاهد وعكرمة والضحاك.
قال أيوب: قال عكرمة:
إني لأخرج إلى السوق فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم.
قال يحيى بن أيوب: قال لي ابن جريج: قدم عليكم عكرمة؟
قلت: بلى.
قال: فكتبتم عنه؟
قلت: لا.
قال: فاتكم ثلثا العلم.
وقال أبو مسلمة سعيد بن يزيد: سمعت عكرمة يقول: ما لكم لا تسألوني أفلستم؟
أمية بن شبل: عن معمر عن أيوب قال:
قدم علينا عكرمة فاجتمع الناس عليه حتى صعد فوق ظهر بيت.
معمر: عن أيوب قال:
كنت أريد أن أرحل إلى عكرمة إلى أفق من الآفاق فإني لفي سوق البصرة إذا رجل على حمار فقيل لي: عكرمة.
فاجتمع الناس إليه فقمت إليه فما قدرت على شيء أسأله ذهبت مني المسائل فقمت إلى جنب حماره فجعل الناس يسألونه وأنا أحفظ.
وعن أيوب- وسئل عن عكرمة- فقال: لو لم يكن عندي ثقة لم أكتب
__________
= عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون) [الحجر: 95].